كان الجميع ينتظر فجر العيد وشمسه الملونة بالأمل، لتكشف عن وجهها المضيء، وتغزل بنورها ظفائر الفرحة لدى الصغار، وهم يحتفون بالملابس الجديدة، والعيديات، وحلاوة اللهو في (المراجيح) ودواليب الهواء، وزيارة الأقارب واللعب مع الأصدقاء..
أكمل القراءة »هَلْ جَاءَكَ نَبَأُ اَلسَّبَّابَة..؟؟ بقلم ضياء الوكيل
يَا فَجْرَ اَلثَّوْرَةِ فِي اَلْأَقْصَى ، هَلْ جَاءَكَ نَبَأُ اَلسَّبَّابَة ، شَعْبٌ يَتَحَدَّى اَلْعُدْوَان ، وَصَبِيٌّ يَهْزِمُ دَبَّابَة..
أكمل القراءة »نومة العافيه..بقلم ضياء الوكيل
ورأيتُ بغدادَ، وكم تمنيتُ أن اوسّدَ رأسي على راحتيها، لكنها متعبة، ومجروحه، وبحجم الكرامة والمروءة فيها أنّها تنزف بصمت، ولا تستغيث أو تشتكي، وجفونها على المواجع غافيه، نومة العافيه..
أكمل القراءة »هوّن عليك.. بقلم ضياء الوكيل
إيهٍ أبا عمّار.. ستونَ عاماً مضينَ، كأنّها والدهرُ حربٌ عليك، والصبرُ يَنزِفُ في جانحيك، وأنتَ لا تدري متى الأيامُ تطفئُ مقلتيك، هوّن عليك..
أكمل القراءة »عامٌ جديد، وسنةٌ هاربة..بقلم ضياء الوكيل
سنةٌ أخرى تتوارى في حفرة الزمن، وعامٌ جديد نحلمُ أن يكون الأفضل من السنة الهاربة، نأمل أن يتوقف الإنحدار.. وينجلي الليل الطويل، وأن يجد أولادنا وأحفادنا خيمةً بحجم وطنً تضمّهم بسلامٍ وأمنٍ ومحبّة، وتضمن لهم خبزا وعدلا وكرامة..
أكمل القراءة »افتح تابوتك يا عازر.. بقلم ضياء الوكيل*
يا أيّها الذائدون عن حمى القدس الأسيرة، أنتم الشرف الذي يرتدي دمه وساما وغضبا وجرحا عظيم، وأنتم وحدكم من يُسْقِطُ أسطورةَ الفيل، والزمن الوبيل، والغادر والعميل، وسيأتيكم مددٌ من الله، وطيرٌ أبابيل، يديرُ دائرةَ الحقّ على العدوان، ويرفع في أرض النبوّةِ والإيمان.. تكبيرةَ البشارة، وقصّةَ الحجارة، وسدرة المنتهى، والأقصى والجليل، فافتح تابوتك يا عازر، وادخل فيه..فللقدس دماءٌ تفديه، وللبيتِ ربٌّ يحميه..
أكمل القراءة »جيل المروءة والعذاب.. بقلم ضياء الوكيل
أدري بأنّي زاخرٌ جرحي، ونيوب خيباتي يباب، وانا لست بعاتبٍ أبداً، فقد مضى زمن العتاب..
أكمل القراءة »أين الخبر..؟؟ بقلم ضياء الوكيل
يا حاديَ السّفر: يا قلقاً ما لهُ مستقر، ستونَ عاماً خطفْنَ مثلَ البرق في لمحِ البصر، وأنتَ تحبو على طريق الصفر، تَحْرُثُ في البحر، وتنحتُ في الرّماد، ويداكَ على الزناد، متهدّلَ الأغصانِ، مُنْكَسِرَ الظّهر..
أكمل القراءة »هل وفّيتِ يا بغداد..؟؟ بقلم ضياء الوكيل
قد التبس الامر علينا، وتشابهت الوجوه، وتكاثر الجراد، ولا ندري.. هل كان دَيناً علينا واستحقّ السّداد..؟؟ وهل وفّيتِ يا بَغداد..؟؟
أكمل القراءة »ولا عزاء.. بقلم ضياء الوكيل
اليكم يا مَنْ جعلتم مِنَ الموتِ مختبرا بحجم العراق، حتّى تأبطت الناس أكفانها، والدماء تراق، فالقاتل المجهول ما زال طليقا، وقد يطلب الثأر للضحايا، ويأخذ في جنازتها العزاء، ولا عزاء..
أكمل القراءة »