لمحة تحليل مع ضياء الوكيل

سَاعَةُ اَلْعِرَاقِ لَا تَضْبَطُ عَلَى تَوْقِيتٍ وَاحِد، وَمَوْهِبَةُ تَسْيِيرِ اَلتَّارِيخِ لَيْسَتْ مِلْكًا دَائِمًا لِأَحَد..

الفتنة  من وسائل السيطرة المضمونة والمربحة، فَرّقْ تَسُدْ..!!

أي اتفاق قادم يعني انشاء(شرعية جديدة)تحت ضغط النار والعدوان، وفرض شروط وتفاصيل ملغومة(بمفردات غامضة) تقبل التأويل والتفسير المزدوج، مع تعهدات تنفي مشروعية المقاومة، وتكرّس شرعية القوة والإحتلال..

الأمن أساس التنمية، وغاية العدل، وهدف الشرائع، حجر الزاوية في أي بناء يسعى الى توفير حياة كريمة ومستقرة للإنسان..

والمفارقة حدّ الإبتلاء، أن يرتدي الشيطان ثوب العفّة، وأن يكون المجرم وصياً على الأخلاق..!!؟؟

أتركوا للمواطن حرية الاختيار وهو أعرف بمصلحته في اختيار ما يناسبه وفقا لقناعته ولا تفكروا وتقرروا بدلا عنه وتفرضوا عليه خياركم وليس اختياره ..

النقص أحيانا هو عين الكمال، مثل اعوجاج القوس فإن استقام لما رمى..

وإن كانت الحكمة لغة العقل، ومفتاح الأمن والبناء والحضارة، فإنّ العنف قاطرة الحروب والخرابِ والفِتَنْ..

عندما تسود لغة القوّة والتسلّط، تضمر أسباب الحكمة والمنطق، وتُحْشَرُ السّياسة في ماسورة السلاح..

أظهرت الاعتداءات والانتهاكات الأخيرة التي تعرّض لها العراق مدى الحاجة الى تعزيز القدرة القتالية للدفاع الجوي، وضرورة رفدهِ بكلّ أسباب القوّة والجاهزية والمعدات الحديثة، لينهض بمهمة الدفاع عن العراق..