
يا حاديَ السّفر، يا قلقاً ما لهُ مستقرْ، ستون عاما خطفنَ مثل البرق في لمح البصر، وما زلت تحبو على طريق الصفر، تحرثُ في البحر، وتنحتُ في الرماد، ويداكَ على الزناد، وكلّ ما فيكَ نازفٌ جريح، يا ليتني أرتدُّ نسياً تعصفُ الصحراءُ في جسدي كي استريح، متى تستريح..؟؟
المستشار ضياء الوكيل