متى يا يونس الموعود..؟؟ بقلم ضياء الوكيل

يا حاديَ السّراب، ما الفائدة.. أن تلبسَ أفخرَ الثّياب، وتقتني أطيبَ العطور، وتسكن القصور، وحولك الدنيا خراب، وضياع، وكلّ شيء يُباع، حتّى المروءة والضمائر والطّباع، ومن ضلَ ثم اهتدى، وارتاب، أو ضيّعَ الأسباب، ليضعَ يَدهُ في جيبهِ، فإن خرجت بيضاءَ من غير سوء، فإنّهُ الأتقى، وما ينفع الناس.. سوف يبقى، أّمّا عادٍ وثمود، وأصحاب الأخدود، فانّهم كاللديغِ إذا تلوّى، لو كان واحِدُهُمْ تَروّى، لأدرك أن اللهَ أودعهُ المنيّةَ حينَ سوّى، فمن طغى.. واستعصم بالهوى، والجبروت، سَيَلِفّهُ التابوت، ويأكلهُ الدود يا ثمود، فمتى يا يونسَ الموعود، تبرحُ بطنَ الحوت..؟؟ متى..؟؟

شاهد أيضاً

كربلاء، يا بيتَ النبوّةِ والرجاء.. بقلم ضياء الوكيل

كلّ النهايات واحدة، لا تخطئها العَين، ستلتقي عندَ فجرِ الأرض، في بقاعٍ ليس لها شبيهٌ بين خطوطِ الطّولِ والعَرض، عليها قبابٌ مطهرةٌ نبيّه، فوق ذروتها هلال، كأنّما أذّنَ في محرابِها بلال..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.