دعاء وتهجّد.. بقلم ضياء الوكيل

طيبة الأهل، وسلامة نيّتهم، وعفويتهم، قد لا تكفي لصناعة السعادة لدى الأبناء، فبعض الخيارات قد تكون كارثية في نتائجِها عليهم، وإن كانت من غير قصد، وأصعبها ما يستوجب الدفع في آخر العمر، (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)*، واجمعني بهما في ظلال عفوك، ونورك، ورحمتك، وأنا إذ أناجيك يا الله، فإنّي أدرِكُ أنّك تسمعُني، لأنّك سميع بصير، فعلمك أكبر، وغفرانك أرحب، ورحمتك وسعت كلّ شيء،  فافتح لي من علمك أبواب النور، حتّى يضيء الحقّ في دربِ السّطور..

طابت أيامكم بالخير والأمان والبركه..

*سورة ابراهيم الآيه41

شاهد أيضاً

كربلاء، يا بيتَ النبوّةِ والرجاء.. بقلم ضياء الوكيل

كلّ النهايات واحدة، لا تخطئها العَين، ستلتقي عندَ فجرِ الأرض، في بقاعٍ ليس لها شبيهٌ بين خطوطِ الطّولِ والعَرض، عليها قبابٌ مطهرةٌ نبيّه، فوق ذروتها هلال، كأنّما أذّنَ في محرابِها بلال..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.