واشنطن تنتظر ولادة حكومة جديدة من رحم الإنتخابات القادمة، قادرة على إبرام اتفاق استراتيجي بهذا المستوى من الأهمية..

أيّها الفقراء.. أنا لا أعزّيكُم، بل أبكي العراقَ فيكُم...

الشرق الأوسط العالق في أفخاخ التاريخ وكهوف الماضي، ليس بعيدا عن براكين الفتنه، والعراق على خط التماس، ولا أحد في مأمن من جائحة العنف القادم..

تشير عملية التخريب الأخيرة في منشأة نطنز النووية في إيران إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تطبقان اليوم بنجاح نهج "الشرطي الصالح/الشرطي السيئ" في المواجهة مع الجمهورية الإسلامية. ولا شك أن صمت واشنطن الواضح إزاء هذا التخريب النووي ينبع من واقع كسب إسرائيل المزيد من الوقت للمفاوضات...

في اعتقادي أنّ قوس التوتر المحتمل سيمتدُّ من (سنجار غربا وحتى بعشيقة شرقا، ومن مخمور حتى كاني ماسي شمالا، وأربيل على خط الأزمة)، وعنوان المرحلة(صراع المواقع الإستراتيجية)...

إشعال النيران في السقف أو قصفهِ بالمسيّرات والصواريخ قد يطيح به على رؤوس الجميع..!؟

هل تشجيع الإنتاج المحلي يسدد من جيب المواطن؟ من يملك وسائل إنتاج الدواجن والبيض في العراق؟ من يتحكم بأسعار السوق؟

لاحَ مثلَ الفجرِ في قوسِ السّما، مفعماً بالنور، مشرقاً بالسّنا، هلالاً جميلاً، رشيقَ المُنْحَنَى، لامعاً بَرَّاقْ، كأنّهُ العِراقْ*..

في عيونهم ألف سؤال وسؤال، تقرعُ الضمائرَ والأبواب، وتنتظرُ الجواب، من يداوي جراح الوباء..؟؟ وأولها الفقر والضياع..!! من يطعمُ الجياع في زمن الخداع..؟؟

تغيير أنماط الصراع والخرائط السياسية والإستراتيجية على نحو عاصف وشامل على المستويين الإقليمي والدولي...