أيّها الفقراء.. لِيحملَ كلُّ واحدٍ صليبَهُ فوقَ كتفيه، ويختارَ رتبة موتِه، هلْ يريدُها خنقاً، أو حرقاً، أو ربّما هرساً تحتَ أنيابِ آلْوَباءْ، أيّها الفقراء.. يا ملحَ هذي الأرض، وعنوانَ الطيبةِ والوفاء، أنا لا أعزّيكُم، لستُ أرثيكُم، بل أبكي العراقَ فيكُم.. والدماء، وهوانِ الأبرياء، والشهداء، لكم العُتْبى أيّها الأحبّة، ولله البقاء..
شاهد أيضاً
حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل
أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..