أيّها الفقراء.. لِيحملَ كلُّ واحدٍ صليبَهُ فوقَ كتفيه، ويختارَ رتبة موتِه، هلْ يريدُها خنقاً، أو حرقاً، أو ربّما هرساً تحتَ أنيابِ آلْوَباءْ، أيّها الفقراء.. يا ملحَ هذي الأرض، وعنوانَ الطيبةِ والوفاء، أنا لا أعزّيكُم، لستُ أرثيكُم، بل أبكي العراقَ فيكُم.. والدماء، وهوانِ الأبرياء، والشهداء، لكم العُتْبى أيّها الأحبّة، ولله البقاء..
شاهد أيضاً
لا تيأسوا.. بقلم ضياء الوكيل
يا أيّها الناس.. لا تقولوا الوداع، فكلّنا في غدٍ راحلون، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ)*، وليكن قبري وطنْ.. وقصّةَ موتي ولادة..