الوباءُ يفتكُ بالجميع، والفقراءَ منهم على وجهِ اليقين، فهم ضحايا الفَقْر والإهمال والمرض اللعين، يكابرون الحمّى والنزيف والسعال، وفي عيونهم ألف سؤال وسؤال، تقرع الضمائر والأبواب، وتنتظر الجواب، سؤالٌ من دمع ودمٍ وطين، وقلبٍ طعين، من يداوي جراح الوباء.؟ وأولها الفَقْرُ والضياع.! من يطعمُ الجياع في زمن الخداع.؟ كلّ الشعاراتِ كاذبة إن لم تنجد الفقراء، كورونا ليس القاتل الوحيد …!!