رأي في الأحداث

ايران تحاول تغيير قواعد اللعبة في المنطقة، وتلجأ الى البدائل الأقل كلفة على الصعيدين.. السياسي والعسكري، والعراق يتحول الى ساحة لتصفية الحسابات وخط تماس متقدم لمحاور الصراع الإقليمي والدولي، وصندوق بريد للقوى المتصارعة في المنطقة..

هل الحرب بين أوكرانيا وروسيا صراع بين دولتين أم بين نظامين دوليين أحدهما يمتلك أسباب القوّة والآخر في طور التشكّل لكنه يمتلك حقائق القوّة؟؟ وما تداعياتها المحتملة على المنطقة والعراق؟؟ وما قصّة التحركات العسكرية الأمريكية على الجانب السوري من الحدود العراقية؟؟ هل هي إنسحاب أم إعادة انتشار؟ وهل لها علاقة بالحرب في شرق أوربا..؟؟ قد تجدون الإجابات والمزيد في التحليل الموجز عبر الفديو المرفق..

هذا القيصر القادم من أعماق التاريخ، أذكى وأدهى من عجائز السياسة في القارة العجوز وأمريكا، يعلم أنهم نصبوا له فخّا في أوكرانيا ولكنه حوله الى قفص لمخاوفهم وخبثهم القديم، لم يتناول الوجبة الأوكرانية الدسمه بوجبة واحدة..

قد ترى الشوارع مخفورة عسكريا ولكنها غير محصنة استراتيجيا، والجدار الأمني قابل للاختراق وفيه الكثير من الزوايا الميته..

مقتل الإرهابي (عبد الله قرداش المكنّى أبو إبراهيم القرشي) رغم أهميته في مسار الحرب على الإرهاب، إلا أنّه ليس معيارا لنجاح العملية العسكرية الأمريكية.. لماذا وكيف..؟؟ اليكم الإجابة في التحليل الآتي:

لماذا تحتفظ أمريكا بهذه الأعداد الكبيرة من الدواعش وعوائلهم وقياداتهم في سجون ومخيمات ومعتقلات تحت اشراف (قسد)؟؟ هل هي ورقة ضغط ومساومة، أم قنبله موقوته لم يحن وقت تفجيرها بعد؟؟ أم أنّها ملف أمني ومخابراتي مؤجل إلى حين؟؟ ومتى ذلك الحين، ولماذا.. ؟؟

داعش والارهاب ليس أذكى من تقنيات الكشف والمراقبة الدقيقة، ولا يمكنه تحاشيها أو الافلات منها، يكفي رصد الاتصالات لتحديد موقع القتله..

الحكمة تقتضي أن لا نحمّل الأحداث أكثر مما تحتمل..لأنها ستدفع الى الميدان جيوشا بلا خطط، وذخائر بلا مدافع، وشحنات قابلة للانفجار قد تلقي بحمولات النار في مواقع أخرى..

ما حجم التكاليف الباهظة التي ستخلّفها مثل هذه النزاعات المدمّرة إن وقعت؟؟ وهل بامكان العراق النأي بنفسه عن ما يجري، وتحاشي الانحدار نحو الركام والحريق؟؟ ومن سيلعب دور المايسترو أو ضابط الايقاع في الزلزال القادم؟؟ وبيد من ستكون صفارة الحكم؟؟

ما زلنا نرى في كل يوم (رغيف الخبز والصمونة) يصغر حجمهما ويزداد سعرهما، دون حسيب أو رقيب، وفي ظل زيادة مستويات الفقر، وارتفاع الأسعار، وشبه غياب للبطاقة التموينية، فمن يضمن خبز الفقير في زمن القحط والفساد وانعدام الضمير..