Dead Angles.. تحليل بقلم ضياء الوكيل*

في المشهد الأمني لوحظ توقف القصف (الايراني التركي) للأراضي العراقية منذ مطلع شهر تشرين الأول الماضي، وتراجعت حدّة التصريحات والتهديدات المرافقة للعمليات العسكرية العابرة للحدود العراقية، رغم بقاء الأسباب المزعومة التي ساقتها الدولتان لتبرير اعتداءاتهما على العراق، وهذا الموقف يثير تساؤلات مهمة من بينها: هل هناك توافق اقليمي دولي لتهدئة الموقف في العراق لأسباب سياسية..؟؟ وَمَنْ المايسترو الذي يوزّع الأدوار، ويضبط الإيقاع، ويتحكّم بعصا القيادة، وفي جيبه صفارة الحَكَمْ؟؟ وهل سيستمر صمت المَدَافع أم أنّه سينفجر في أية لحظة وفقا لمتغيرات السياسة والصراع في المنطقة..؟؟ في كلّ الأحوال فأن ما نتحدث به هو (تحليل) لما يجري بحكم الحقائق على الأرض وليس بفرض الإحتمال، فالعراق لم يعد هدفا للقوى الطامعة فحسب إنما في قلب لوحة التصويب، والأخطار المحدقة بالبلد ما زالت قائمة ونشطة وتنذر بالمزيد من التصعيد في المستقبل المنظور، فالغاطس يخفي الكثير وهو أهم من الظاهر الذي يبدو ساكنا ومشوبا بالهدوء والحذر..

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع والعمليات (2012-2013)

شاهد أيضاً

يا سيفَ ذِيْ يَزَنِ..بقلم ضياء الوكيل*

موقف شجاع لم تتجرأ على مثلهِ دولٌ كبرى مثل روسيا والصين، ولا دول عربية واسلامية ما زالت تتفرج على حرب الإبادة النازية في غزّة وهي منشغلة بالتبرير والتفسير والعجز والانبطاح..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.