Tweet من أبرز الحقائق التي أنتجتها (التظاهرات السلمية) في العراق أنها غيّرت قواعد اللعبة السياسية وأجبرت بعض اللاعبين والقوى الفاعلة (الداخلية والخارجية) على إزاحة القناع واللعب على المكشوف..!!

Tweet التعهدات التي قدمها السيّد رئيس الوزراء المكلف فاقت طموحات أكثر المراقبين تفاؤلا وبعضها يتعلق بملفات خلافية عميقة تحتاج إلى حلول تاريخية وليست سياسية..!! ونأمل أن يصاحب رياح الوعود غيوم وأمطار.. ومن المبكر التكهن أو إطلاق الأحكام إذ لا يمكن عد الدجاج قبل أن يفقس البيض..!!

ماذا ستفعل يا أصدق المتعبين هوىً..؟؟ وإلى أين المفر..؟؟ وأضحى ضحانا دجىً وجرحا نازفا، وكلّ شيءٍ في ذرانا منحدر..!!

في مساء الأحد ( 27 ك2 2020 ) كنت في زيارة لبيت إبني في إحدى مناطق بغداد وصادف وجودي في ذلك المساء الحزين وبالتحديد بعد السابعة مساءا وقوع جريمة اغتيال بشعة كان ضحيتها جاري (العميد المتقاعد قيس خليل إبراهيم- رحمه الله) حيث سقط مضرجا بدمائه عند باب دارهِ بعد إصابته بطلقاتٍ مباشرة في رأسه ولم يشفع له مرضه وكبر سنه الذي تجاوز الثالثة والسبعين وهو ولا يكاد يقوى حتى على المشي.. ولاذ المجرمون بالفرار!! ولم ينتهي المشهد عند جريمة القتل وصدمتها المروّعة بل...

Tweet قصف السفارة الأمريكية في بغداد (غير مُجدي) عسكريا، و(نقلة خاسرة) على الصعيد السياسي، ويلامس (بالخطر والضرر) حياة العراقيين في محيط السفارة، و(يَستَدْرِج) الطرف الآخر إلى (الرد) الذي لا يمكن توقع (حجمه وكلفته وموقعه ومداه)، وذلك لا يحتكم لقواعد اللعبة الجيوستراتيجية والجيوسياسية في المنطقة..

Tweet يا أيّها الملأ، هذا بلاغٌ من سبأ، بأن الأرض قد خلعت عِذارها، وآستباحها الجراد، وأنياب الفساد، وأنّي أرثي الدموع إليكم، والضحايا، والسّبيُّون قبل السبايا، فيا عابراً نهر الموت، هل أتاك نفس الصوت..؟؟ أم غيّب عنك النبأ..!!

Tweet تدرك أمريكا وأطراف الصراع في المنطقة الأهمية الإستراتيجية والعسكرية والإقتصادية لمنفذ القائم الحدودي، الذي تحوّل إلى نقطة تصادم وتوتر إقليمي بين اللاعبين الكبار والدليل أن واشنطن كانت قد اعترضت على إعادة فتحه مع سوريا لأنه على ما أعتقد (يتعارض مع إستراتيجيتها الهادفة إلى إعادة صياغة توازنات القوى وتنظيم المسرح الإستراتيجي في الشرق الأوسط..!!)، في حين تجاوز القرار السياسي العراقي ...

Tweet إخراج القوات الأجنبية من العراق مطلب وطني لا يختلف عليه إثنان ولكنه يحتاج إلى تأمين مستلزمات تحقيقه ومنها: ( جبهة داخلية متماسكة، إستقرار سياسي وأمني، إجماع وطني، حكومة قوية، ترسانةعلاقات دولية، إقتصاد متمكن، قوة دفاعية فاعلة)، هذا جانب من وسائل الضغط والتأثير والقوة لتحقيق الهدف فهل هي متوفرة حاليا..؟؟ الإجابة الموضوعية تحدد مسار ومصير هذا الملف..

واضح أنَّ الطبيب الروسي يملك القدرة على التحدُّث إلى جميع المعنيين بالمريض الليبي الذي اقتيد إلى العيادة في برلين. وهو طبيبٌ مستعدٌّ لتطويع أدوار الآخرين وإشراكهم من دون أنْ ينسى الأمم المتحدة. والسؤال هو هل يستيقظ الليبيون قبل فوات الأوان..؟؟

لا كرامة لمواطن بلا دولة، ولا هيبة لدولة مع الفوضى، غياب الدولة يعني فقدان الأمن والأمان وتسليم المفاتيح للمجهول...