PKK وإتفاق سنجار..(تحليل أولي) بقلم ضياء الوكيل*

ورد في محضر إتفاق سنجار (المحور الأمني، المادة/2، الفقرة ت) وكذلك في الملحق ( المادة 7) النص الآتي:( إنهاء تواجد حزب العمال الكردستاني PKK من قضاء سنجار والمناطق المحيطة بها)، إنتهى النص، وهذه العبارة تستحق التفكيك والتحليل وكالآتي:

  1. إنها تنطوي على إعتراف حكومي عراقي، وبمحضر رسمي منشور، بتواجد (منظمة أجنبية مسلحة) على الأراضي العراقية، وهي منظمة تركية معارضة، تستخدم السلاح لتحقيق أهداف سياسية، والإعتراف بوجودها رسميا سيستغل(سياسيا وعسكريا وإعلاميا) من قبل تركيا التي تهاجم الاراضي العراقية تحت ذريعة ملاحقتها ..
  2. الإتفاق قرر إنهاء تواجد (حزب العمال الكردستاني) التركي في سنجار، ولكنه لم يحدد إلى أين سيذهب مع عناصره وأسلحته، وهذا ما نسميه ( النهايات السائبة وغير المحسومة)، بمعنى أن هذا الملف بقي معلقا على حبال التأجيل والمجهول..!!
  3.  في إعتقادي أن سنجار ستكون إحدى خطوط التماس الساخن في المنطقه، وبؤرة توتر، ونقطة تصادم وانفجار (محلي وإقليمي) محتمل في أيّة لحظة.
  4. السؤال هنا: ما الذي يمنع طرد هذا الحزب المسلح من الأراضي العراقية وإسقاط ذريعة الأتراك في مهاجمة أراضينا ..؟؟، وهل في تواجده مصلحة وطنية عراقية..؟؟ 

شاهد أيضاً

طاحونة المال، وخبز السياسة..بقلم ضياء الوكيل*

في ظل هذا الوضع المرتبك يصبح التغيير والإصلاح ضربا من الخيال والأمنيات وأحلام اليقظة، واقع الحال أمامنا شاهدٌ لا يكذب، وهذا الكلام موجّه الى الذين يملكون الجرأة والنوايا الوطنية السليمة وهم كثيرون لمراجعة ما يجري.. وأنفسهم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.