(Balance of Power).. بقلم ضياء الوكيل*

عندما تختلّ توازنات القوّة ( Balance of Power) على المسرح الإستراتيجي الدولي، وفي غياب دور فاعل للشرعية الدولية، فذلك يؤدي الى ( الإضطراب، وفقدان الإستقرار، وتهديد الأمن والسلم في العالم، إندلاع الصراعات، إشعال الحروب) وذلك قانون التاريخ، أمّا عندما تختل التوازنات ومناسيبها (الوطنية والسياسية والإجتماعية) في داخل الدول، فأنها تؤدي الى مشهدين:( الأول.. ظهور حكم الإستبداد والقمع والقوّة وغياب الحريات، والثاني.. هو الفوضى، والتقسيم، والإنهيار والإنفجار، والحروب الأهلية)، وكلاهما نموذج لدول فاشله، يقول المفكر البريطاني أريك هوبسباوم (مؤلف كتاب عصر الثورة).. ( لا يمكن فهم خراب الأمم إن لم نفهم أوهام القاده ونزعات السلطة وأوهام الزعامة والإستبداد)..(إنتهى النص)، وفي إعتقادي إنّ التفكير خارج الزمن يعني تجاهل التاريخ، وقوانينه الحاكمة، وذلك يناهض الواقع، ويشاكس طبيعته، و ينفي ذاكرته الإستراتيجية..وهذا مستحيل..

*مستشار وناطق رسمي سابق (2012-2013)

شاهد أيضاً

وطنٌ ممنوع وقبورٌ لا تنفطم.. بقلم ضياء الوكيل*

وبعد عامين على حرب الإبادة والعدوان في غزّة، ومع إعلان وقف اطلاق النار، يبقى السؤال الكبير مفتوحا وداميا بحجم النكبة العظيمة.. هل كان الطوفانُ كمينا وفخّا قاتلا أم مغامرة وخطيئة كبرى..؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.