ويمضي قطارُ العمرِ، والأيامُ تطحنُنا طحنَ الرحى، والدمعُ ينعاها ويَبكينا، وما زلنا نلوكُ حصاةَ الصبرِ في فمنا، والخيبةُ الخرساءُ عمقَ الأسى فينا، وما هانت أمانينا، نشدُّ عليها نياطَ الصبرِ شدّا، والدماءُ تسيلْ، من ألفِ جيلٍ وجيلْ، وأرضنا وأنتَ أدرى بها، ليس فيها من حطبٍ غير سعفات النخيل، ونحنُ في الزمنِ الجريح، فكيفَ بالزمنِ القتيل..؟؟
شاهد أيضاً
ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل
فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود..