ايران تحاول تغيير قواعد اللعبة في المنطقة، وتلجأ الى البدائل الأقل كلفة على الصعيدين.. السياسي والعسكري، والعراق يتحول الى ساحة لتصفية الحسابات وخط تماس متقدم لمحاور الصراع الإقليمي والدولي، وصندوق بريد للقوى المتصارعة في المنطقة..

هل الحرب بين أوكرانيا وروسيا صراع بين دولتين أم بين نظامين دوليين أحدهما يمتلك أسباب القوّة والآخر في طور التشكّل لكنه يمتلك حقائق القوّة؟؟ وما تداعياتها المحتملة على المنطقة والعراق؟؟ وما قصّة التحركات العسكرية الأمريكية على الجانب السوري من الحدود العراقية؟؟ هل هي إنسحاب أم إعادة انتشار؟ وهل لها علاقة بالحرب في شرق أوربا..؟؟ قد تجدون الإجابات والمزيد في التحليل الموجز عبر الفديو المرفق..

يا ليتني أرتدُّ نسياً تعصفُ الصحراءُ في جسدي،كي أستريح..

ما هي السيناريوهات المتوقعة في مسارات الحرب الأوكرانية الروسية..؟ وما هي تداعياتها الخطيرة على المنطقة العربية عموما والعراق بشكل خاص..؟؟ الإجابة في الفديو المرفق ..

تصاعد وتيرة القصف وشدّة القتال، ودخول الأسلحة الاستراتيجية إلى ميدان العمليات العسكرية في الحرب الروسية الأوكرانيه..

روسيا تقوم (باعادة صياغة البيئة الاستراتيجية والفضاء الاقليمي المحيط بأمنها القومي بوسائل القوّة العسكرية، وتعيد تثبيت الخطوط الحمراء بالحديد والنار)..

هذا القيصر القادم من أعماق التاريخ، أذكى وأدهى من عجائز السياسة في القارة العجوز وأمريكا، يعلم أنهم نصبوا له فخّا في أوكرانيا ولكنه حوله الى قفص لمخاوفهم وخبثهم القديم، لم يتناول الوجبة الأوكرانية الدسمه بوجبة واحدة..

وكأنّني ألمح طيف أمّي الحبيبة وهي تمسحُ دمعةً رطبةً بللت عينيها، وأخاديد الزمن المرّ على وجنتيها، عندما استمعت الى إحدى أغنياته التي سرت في ثنايا صمتها وشيخوختها الواهنه الطريّه، وعلى ما أذكر كانت أغنية (يمه يا يمه)..

ستظل الأزمات المؤجلة مثل القنابل الموقوته في بيئة محفوفة بكل أسباب التوتر والخطر ودواعي الانفجار..

قد ترى الشوارع مخفورة عسكريا ولكنها غير محصنة استراتيجيا، والجدار الأمني قابل للاختراق وفيه الكثير من الزوايا الميته..