كلّ أزمة ومهما كانت معقدة يمكن تفكيكها وحلّها شرط توفر الإرادة والنوايا الطيبة، والحلول لها مفاتيح، وأولها التهدئة، وايقاف التصعيد، واسكات الأصوات النافخة في نار الفتنة، وتهيئة الأجواء المناسبة للحوار الصريح والبنّاء، والالتقاء في رحاب الدولة والدستور، وعند منتصف الطريق، للبحث في الوسائل الممكنة للخروج من الأزمة الخطيرة التي تعصف بالمشهد العراقي، لكن مفاتيح الحلول تستلزم التعاطي الحذر، فاستخدام المفتاح في غير بابه قد يؤدي الى كسره أو إحكام اغلاقه بدلا من فتحه ومعرفة ما ورائه..
شاهد أيضاً
Dead Angles .. بقلم ضياء الوكيل*
عندما ينكمش رغيف الخبز يتضاعف الإحساس بالهوان، ويشتدّ جرح الكرامةِ ألماً ونزيفاً ومرارة، وعندما تغلق الأبواب أمام الناس، ويتراجع الأمل، يتحالف اليأس والغضب، وتخرج الأشباح من شقوق الحوائط واللهب، ولا نعرف حينها من الحاطب فيها والحطب..