(إذا كان التاريخ عقلاني في جوهره كما يقول هيجل)، فذلك يعني أن لا مكان للمصادفة فيه، وإذا استخدمنا هذا القياس لقراءة الخريطة السياسية في العراق، وتحديد اتجاه الأحداث، سنكتشف أن ما يجري ليس (فوران مرحلي) أو مصادفة تاريخية، إنّما (حقائق سياسية) تمضي نحو وجهتها بقوّة الأمر الواقع وليس بفرض الإحتمال..
*مستشار ومتحدث رسمي سابق للقوات المسلحة 2012-2013