يا أيّها الناس.. هذا نداءٌ مرسلٌ مع الريح، وصوتُ نبيٍّ في السّماءِ يصيح، من يطلبُ الإصلاحَ في الزمنِ الجريح، من ينصرُ الإيمانَ والحقّ الذبيح، ليضعَ دَيْنَهُ فوقَ هذا التراب، وليبدأ بنفسه، وليمدد يدَهُ في جيبهِ، فإن خرجت بيضاءَ من غيرِ سوء، فتلك بشارةٌ نبيّة، ,وشعاعٌ كاندلاع البرقِ في العينين، وأنّهُ نَذرٌ لو تعلمون وَدَيْن، ليردّهُ الساعةَ للحسين، يا حسين..
شاهد أيضاً
يا غزّة.. بقلم ضياء الوكيل
Tweet كلّ قطرة دمٍ تنزفُ في غزّة الجريحة، شتلة نارٍ في أضلعِ التاريخ المزوّر، والعدالة ...