،
يا أيّها الناس.. هذا نداءٌ مرسلٌ مع الريح، وصوتُ نَبيٍّ في السّماءِ يصيح، مَنْ يَصْدُقُ اللهَ في أفْعَالِهِ، من يطلبُ الإصلاحَ في الزمنِ الجريح، من يَنْصُرُ الإيمانَ والحقّ الذبيح، ليضعَ دَيْنَهُ فوقَ هذا التُراب، وليتطهّر، فهذا ترابُ الحسين، وأبلغُ الآيتين، شجاعةٌ وتَضْحِيَةٌ ودَيْنْ، كاندلاعِ الدمعِ في العينين، ليرُدّهُ الساعةَ للحسين، يا حسين..