ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل

في هذا الزمن الأعرج والمُرْ، صرنا مثل الحُكماءْ، لا نتكلّمُ إلا قليلا، وكأنّ في أفواهنا ماءْ، أو فوق رؤوسنا الطير، تحسبنا صُحاةً، ونحنُ رقود، فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود، وصالح الموعود، في الرحلة الكبرى.. والناقة تتبعها أخرى، ويونس في بطن الحوت، والناس تموت يا ثمود..

شاهد أيضاً

يا غزّة.. بقلم ضياء الوكيل

Tweet كلّ قطرة دمٍ تنزفُ في غزّة الجريحة، شتلة نارٍ في أضلعِ التاريخ المزوّر، والعدالة ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.