في هذا الزمن الأعرج والمُرْ، صرنا مثل الحُكماءْ، لا نتكلّمُ إلا قليلا، وكأنّ في أفواهنا ماءْ، أو فوق رؤوسنا الطير، تحسبنا صُحاةً، ونحنُ رقود، فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود، فمن يسألُ الساعة عن الرؤيا، وعن ثمود، ومتى يعود.. صالح الموعود، من رحلتهِ الكبرى..؟؟ فالناقة تتبعها أخرى، ويونس في بطن الحوت، والناس تموت يا ثمود..
شاهد أيضاً
يا نفطنا.. بقلم ضياء الوكيل
كن بلسماً يا نفطنا، أو كُنْ وطنْ، ولا تكن رهبوت، ولا تكون عقربا يا نفطنا، في البدءِ تأكلُ أمّها، وتلدغُ نفسها إن حوصرتْ، وبسمّها تموت.. كن رحمةً يا نفطنا، ولا تكن تابوت..