الخسرانُ المُبينْ..بقلم ضياء الوكيل*

إنّ العقل الذي  يُدنّسُ في أوحالِ الكذبِ والتدليس والفساد، لا يمكن أن يخدم الحقيقة، ولا يدافع عن الحق، ولا يؤتمن على الحقوق، لأنّهُ صوتٌ بلا ضمير، ومتاعٌ أكل القيحُ روحَهُ ومروءته، فلا تنظروا صوبَهُ، سيرشقُ أعينكم بالنُّعاس، فتبدون صحاةً، وأنتم رقود، وقد ضاع اليقين، وذلك هوَ الخسرانُ المُبين..

*مستشار وناطق رسمي سابق

شاهد أيضاً

وما يدريك لعلّهُ الساعةَ يَرى..بقلم ضياء الوكيل

فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.