
التاريخ مدرسة لاكتساب الخبرة والعبرة والمعرفة، وقد يكون التاريخ كابوسا وفتنة إن تحوّل إلى محاكمة وسياسة أو استغل لتحقيق مكاسب ومقاصد أخرى، والتاريخ لا يعني أن نعيش في الماضي، ولا يمكن أن نبحث في أدراجه عن حلول لمشاكل الحاضر، فالتاريخ منصّة للقفز والتوثب وليس سريرا للاسترخاء والإقامة، والتاريخ لا يصلح أن يكون استاذً إن لم يفتح الأبواب على المستقبل، وفي كلّ فجر يشرق المستقبل، ويولد أمل جديد للسعي والعمل من أجل تحقيق كرامة الإنسان واحترام حقّه في الحياة والحرية والعدالة، ونبذ الظلم والفساد والطغيان..
الظالم يبتلع الطعم، والعاقلُ يتحاشى الظلم، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}(يوسف/21)
*مستشار وناطق رسمي سابق

المستشار ضياء الوكيل