
سنةٌ أخرى تتوارى في حفرة الزمن، وعامٌ جديد نحلمُ أن يكون الأفضل من السنة الهاربة، نأمل أن ينهض العراق من رقدته الطويلة، وأن تشرق الشمس مضيئة بالأماني، وينجلي الليل الطويل، نحلم أن نولد كما نشتهي، ولادةً أخرى، ومثل ما يولدُ كلّ الناس.. دون بكاءٍ أو خوف من أن نُصْبِحَ بيادقاً في لعبة الشطرنج، وضحايا اللعبة الكبرى، احلامنا بسيطة.. أن نعيش بأمنٍ وحرية وسلام، وأن يجد أولادنا وأحفادنا خيمةً بحجم وطن.. تضمن لهم خبزا وعدلا وكرامة، تعددت الأحلام، واتحد المجرى، والعسرُ وإن قسى من بعدهِ يسرا..
كل عام وجميع العراقيين بألوانهم وأطيافهم الجميلة بألف ألف خير..
*مستشار وناطق رسمي سابق
المستشار ضياء الوكيل