يا نفطنا.. بقلم ضياء الوكيل

للنفط رائحة البارود، والثراء، والحروب، وما أدراك فقد يكون النفط نعمة، أو ربّما نقمة، وقد يكون تهمةً وجريمة، في شرعة الطاغوت، أو لعنةً في ترسانة الفتنْ، تلتحفُ الدولار، وتلبسُ الكفنْ، كن بلسماً يا نِفطنا، أو كُنْ وطنْ، ولا تكنْ رهبوت، ولا تكونَ عقرباً يا نفطنا، في البدْءِ تأكلُ أمّها، وتلدغُ نفسها إن حوصرتْ، وبسمّها تموت..يا نفطنا المنهوب، وجيبنا المثقوب، وحلمنا المؤجل، يا جرحُ، يا سكّينْ، يا جبروت، يا بيت العنكبوت، متى يرحل عن دربك الليل؟ متى يخرج من جسمك الحوت؟ كُنْ رَحْمَةً يا نِفطنا، ولا تَكُنْ تابوت..

شاهد أيضاً

موسقة الشّعر في نشيد كلكامش..بقلم ضياء الوكيل

لقد غزلتم بنور الحرف وألوانه، صورة نابضة بالحياة والنقاء والجمال، وصافحتم حلاوة الصوت الذي لامس شغاف القلب باحساسه ورقّته، فوهبتم للنشيد بعده الإبداعي المعاصر، وعطره الساحر العذب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.