ولا عزاء.. بقلم ضياء الوكيل

شوارع الخضراء صارت موحشة، فقد ازدحمت بالتوابيت والموت والدماء، وفي سوادها كواكبٌ رحلت ظلما.. وأسماء، اليكم يا مَنْ جعلتم مِنَ الموت مختبرا بحجم العراق، حتّى تأبطت الناس أكفانها، والدماء تراق، فالقاتل المجهول ما زال طليقا، وقد يطلب الثأر للضحايا، ويأخذ في جنازتها العزاء، ولا عزاء..

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.