نياط الصبر.. بقلم ضياء الوكيل

ويمضي قطار العمر، والأيام تطحننا طحن الرحى، والدمع ينعاها ويبكينا، وما هانت أمانينا، نشدُّ عليها نياط الصبر شدّا والدماء تسيل، من ألفِ جيلٍ وجيل، وما زلنا ندور، ونسفح النذور، وأكرم شاهدٍ في أرضنا تلك القبور، هل رأيتم دما يشخبُ بين السطور..؟؟ إنّي رأيت جبلا ينزف مثل الذبيح، وقد عصفت بأركانه الريح، يبكي على أكتافه البردي، ويخشع النخيل، ونحن في الزمن الجريح، فكيف بالزمن القتيل..؟؟

شاهد أيضاً

ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل

فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.