يا حريمه.. بقلم ضياء الوكيل

التصحّر في العراق لم يقتصر على البيئة، والقناديل المضيئة، بل أصاب النفوس التي أتعبها طول الأمل، والصبر المثخن بالجراح.. التصحّر والجفاف، والمطر الأحمر، واحتضار الأماني، وغضبة الرياح، وعطش الأنهر والضفاف، وسطوة السيّاف، والأيادي الرجيمة، هي الوجه الآخر للضياع، والفساد، والهزيمة.. (يا حريمه)..

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.