التصحّر في العراق لم يقتصر على البيئة، والقناديل المضيئة، بل أصاب النفوس التي أتعبها طول الأمل، والصبر المثخن بالجراح.. التصحّر والجفاف، والمطر الأحمر، واحتضار الأماني، وغضبة الرياح، وعطش الأنهر والضفاف، وسطوة السيّاف، والأيادي الرجيمة، هي الوجه الآخر للضياع، والفساد، والهزيمة.. (يا حريمه)..
شاهد أيضاً
زمن المصائب والمحن.. بقلم ضياء الوكيل
مَنْ يُعاتِبُ مَنْ..؟؟ في زَمَنِ المَصائِبِ والمِحَنْ..!! صِرنا نَخافُ على الوطنْ مِنَ الوطنْ، وَقدْ باعوهُ تفكيكاً بأسواقِ الفِتَنْ..