يا حريمه.. بقلم ضياء الوكيل

التصحّر في العراق لم يقتصر على البيئة، والقناديل المضيئة، بل أصاب النفوس التي أتعبها طول الأمل، والصبر المثخن بالجراح.. التصحّر والجفاف، والمطر الأحمر، واحتضار الأماني، وغضبة الرياح، وعطش الأنهر والضفاف، وسطوة السيّاف، والأيادي الرجيمة، هي الوجه الآخر للضياع، والفساد، والهزيمة.. (يا حريمه)..

شاهد أيضاً

ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل

فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.