مهرجان الموت والشهاده.. بقلم ضياء الوكيل

الى أرواح الشهداء الأبرار..

يا شرف الجنديّة، وجرحها الدامي، ونطاقها المشدود بالصبر على الجراح، أيها الراحلون في مهرجان الموت والشهاده، يا خوافق الاعلام، ودراري الوطن الخضيب، قد أبكي عليكم هكذا علناً حينَ أذكركم، وعيناي خاويتان من الدمع، إلا من بريق يلمعُ في المآقي، وما يلبث أن ينطفي، يصيح بالأعلام رفرفي هكذا فوق المنازل الثكلى، فأطهر دمعٍ في منازلنا هذا النجيع الوفي..

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.