يا حاديَ السّفر: يا قلقا ما له مستقر، ستونَ عاماً خطفْنَ مثلَ البرق في لمحِ البصر، وما زلت تحبو على طريق الصفر، تَحْرُثُ في البحر، وتنحتُ في الرّماد، ويداك على الزّناد، متهدّلَ الأغصان، مُنْكَسِرَ الظّهر، ماذا تريد أيّها العنيد..؟؟ وضغطُ قلبكَ يُنْذِرُ بِالْخَطَر، وإن كانت الستّينَ هيبةً وَكِبْرِيَاء، فكلّ ما بعد الستّينَ منحدر، أينَ المفر..؟؟
*كتبت لمناسبة بلوغي السّتين من العمر..