على مشارف الستّين.. بقلم ضياء الوكيل

يا حاديَ السّفر: يا قلقا ما له مستقر، ستونَ عاماً خطفْنَ مثلَ البرق في لمحِ البصر، وما زلت تحبو على طريق الصفر، تَحْرُثُ في البحر، وتنحتُ في الرّماد، ويداك على الزّناد، متهدّلَ الأغصان، مُنْكَسِرَ الظّهر، ماذا تريد أيّها العنيد..؟؟ وضغطُ قلبكَ يُنْذِرُ بِالْخَطَر، وإن كانت الستّينَ هيبةً وَكِبْرِيَاء، فكلّ ما بعد الستّينَ منحدر، أينَ المفر..؟؟

*كتبت لمناسبة بلوغي السّتين من العمر..

شاهد أيضاً

ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل

فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.