قالَ ولمْ يُخْفي شَماتتهُ، منْ يملكُ الآنَ أنْ يَصِفَ لنا الفاسدينَ منَ البشر..؟؟ قالَ كذلك.. شلّةٌ منَ الأرذلينَ، وبقايا منَ التتر، كأنّهم جرادٌ تطايرَ وآنتشرْ، نزعوا المروءةَ عندَ أفخاذِ البغايا، وباعوا الأمانةَ عندَ أسواقِ الغجر، والمجدُ للحشيش والعطرِ والتّرفْ، ولتمتلي البطونْ، وليسقطِ الشّرفْ..
شاهد أيضاً
ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل
فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود..