صمت التوابيت.. بقلم ضياء الوكيل

صامتٌ أنتَ صمتَ التوابيتِ، والتواريخ الذبيحه، مُبْصِرًا كلَّ الفجيعه، والدهاليزَ المريعه، في زمنٍ تحتارُ حتّى الشياطينُ فيه، فابعد عن هذا التيه، وإن كان لوحاً محفوظاً فلا تقرأ، وذلك إمتحانٌ من الله، وكلّ نفسٍ قبلك امْتُحِنَتْ، فيا صاعداً نخلة عمرك لتحتطبها، كرّب ضلوعك، وإشعل ما تبقى من شموعك، فالليل طويل، وقل لي بربّك هل رأيت من مرتقاك المهيب، سبعَ بقراتٍ سمان، وناقةٍ معقوره، هل عقرتها ثمود، وأين صالح الموعود، ومتى إلى الأرض يعود.. فالناس يأكلها الدود، فيا صالحا، ويا ثمود، هل تأكل الحرّةُ من ثدييها أم تموت..؟؟

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.