قال لصاحبهِ أنا معحبٌ بها، وجهها ساحرٌ كأنّه القمر، وعيناها نجمتان تبحران في غدرانٍ من الكحلِ والندى والمطر، وشعرها منسدلٌ كأنّه الليل في ملتقى السهر، وثغرها قرنفله، وصوتُها ما أجمله، وطولها فارعٌ، وعودها مليس، قال إنتبه أيّها العاشق التعيس، لا تقرب من الموقد القديس، لا تعثر بإبليس، وقبيل إختمار الحلم في غربةِ القدر، إمسح دموع الحزن من أعين البشر.. يا بشر..!!
شاهد أيضاً
ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل
فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود..
مبدع استاذ ضياء تمنيت لو اعرف كيف تكتب هكذا نثر وياريت اذا امكن تنصحني باشياء تساعدني على ذلك