غزوة الخشخاش.. بقلم ضياء الوكيل

قبل أيام تعرضت ( بعض) محلات بيع الخمور وسط بغداد إلى (غزوة مباغته)، تحت شعارات دينية، وقام المهاجمون بتكسير وحرق محتويات المخازن المستهدفه، وفجأة توقف الهجوم وآنسحب المهاجمون من الشوارع المستباحة، تُرى لماذا..؟؟ هل آكتشف هؤلاء ومن وراءهم أنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء لمحميات عائدة لفاسدين صغار؟؟ أم أنّهم أرادوا (تأديب) من يمتنع عن دفع ( الجزية) ؟؟ وربما هي جانب من حرب خفيّة بين مافيات الكحول وعصابات الحشيش، المهم أنّ المحلات عادت وفتحت أبوابها وكأن شيئا لم يكن، ولم تعد الخمور منكرا..!! ويبدو أنّهم اشتبهوا في التفسير، وربما تم التراضي وفقا لقانون تقاسم النفوذ في الشارع..

وليسقط الكونياك والبيره والعرق، وليسلم الخشخاش والبانجو والحشيش، يعيش يا يعيش…

شاهد أيضاً

ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل

فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.