بساط الريح، والعيد الجريح.. بقلم ضياء الوكيل

ذكريات العيد، والماضي البعيد، والفصول، عشناها صغارا، ونذكرها كهول، هكذا كل الحكايا تبتدي، ثمّ تزول، ذكريات العيد هي الصدى والندى وشريان المِداد، وبساط الريح فوق هوى بغداد، يطوفُ على دجلةَ القديس، يغالبُ فيه المجرى، وينبيهِ ما يلقى، إنّ المدّ سيطغى، عند الضفة الأخرى، وما يدريكَ لعلهُ الساعة يرى، أنّ الطوفان أتى، وانكسر المدار، كأنّه شفرةٌ من نار، أو شِهابٌ من حريق، والكلّ غريق، فمن يَبْلُغُهُ الصوت ولا يسمع، فلن يبصر بعد ذلك شيئا، طويت الصحف، وأقفلت القرّاءُ أبوابها، وفاضَ الحزنُ من جَديد، وانكسر العيد…

شاهد أيضاً

متى تستريح..؟؟ بقلم ضياء الوكيل

ستون عاما خطفنَ مثل البرق في لمح البصر..

4 تعليقات

  1. مشتاقين الحبيب

  2. ياسين الحديدي

    حياك الله الاستاذ ضياء المحترم قتلوا فينا كل الاحلام وليس لنا غير الماضي نعيده في ذاكرتنا نتسلي به في كومة من المشاكل تكبر يوميا تحياتي

  3. السلام عليكم كل عام وانتم بخير
    اكيد الذكريات لها مساحة في حياة الانسان
    ولكن لكل ذكرى مساحتها والمؤلم منها له مساحة اوسع لانه اثره يبقى
    والمفرح ياتي البديل من الافراح فيغطي عليها
    دمت مثقاف نتبع اثرة في نياسم الكلمات وصفاتها

    السيد هادي الهاشمي
    امريكا OHIO USA

اترك رداً على Hadi Alhashimi إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.