الحادي.. بقلم ضياء الوكيل

ماذا تريد أيّها العنيد، وقد شاخت لياليك، وقد خابت ظنونك، والضغط يوشك أن يخونك، تمهل قليلا وآنظر الى المدى، ماذا ستنفعك الهموم غير الردى، (وهوّن عليك، فأنت لا تدري متى الأيام تطفيء مقلتيك)، هوّن عليك، ولا تضرم النيران في الموقد القديس، لا تعثر بإِبليس، وتجاوز كل الهوامش والضفاف، فأنت في زمن التباعد والجفاف، والسنين العجاف، وانعدام الضمير، قل لي بربّك كيف تحلم بالعدل والأمل المرير، وسط هذا السعير، والبؤس الكبير..

شاهد أيضاً

ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل

فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.