لمحة تحليل مع ضياء الوكيل

المنجز العسكري المتحقق عام 2017 لم يستثمر سياسيا على الصعيد الوطني، ولكن وظّف دعائيا وانتخابيا على المستوى الحزبي والشخصي، وذلك خطأ إستراتيجي كبير، عرّض النصر إلى...

كلما آزداد لهيب الصيف، إنكشفت عورة الكهرباء، وظهر مقدار الفساد، وزيف الوعود، ومستوى التضليل والخداع في هذا الملف...

لماذا لا تُسْقِطْ بغداد ورقةَ ال (PKK ) من يد اللاعب التركي الذي يستخدمها مبررا لهجماته المدانة وإنتهاكاته المتكررة للأراضي العراقية..؟؟ كيف تُسْقِطَها..؟؟

صواريخ الكاتيوشا التي استهدفت(قاعدة التاجي، مطار بغداد، المنطقة الخضراء) خلال الأيام الماضية، حملت رسائل سياسية على أجنحة النار، موجهة لأطراف في (الداخل والخارج)، إنطوت على ( تحذير وتذكير) بأن...

الثابت في هذه اللعبة أن العراق أصبح ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، والملف سياسي وإن إتخذ بعدا عسكريا وأمنيا..

Tweet من أهم ما كشفته حادثة الطائرة العسكرية الأمريكية في معسكر التاجي يوم( 8 حزيران الجاري)، هو وجود قاعدة جوية قادرة على استقبال طائرات نقل عسكرية ضخمة من (طراز C 130) ذات المحركات الأربعة، والتي تزن(35 طن) وهي فارغة، وتحتاج الى مدرج لا يقل طوله عن( 3 ونصف كم للهبوط)، وخدمات أرضية ودعم لوجستي، وذلك خلاف ما كان معروفا عن ...

ربما ينفخ مثل هذا الحدث الروح في سوق النفط المحتضر، أو يغيّر وجهة الأحداث، أو يعيد تصدير الأزمات، والعراق ليس بعيدا عن الصورة، فهو على خط الزلزال..

Tweet  في إعتقادي .. لم يعد مجديا تقديم النصح والإستشارة إلى الطبقة السياسية وأصحاب المصالح والقرار، لماذا..؟؟ لأن (طيف واسع) من هذه الطبقة غير مستعد للإصغاء أو الإستماع للرأي المقابل، بل أصبحت التوصيات والإستشارات والدراسات مضيعة للوقت، واستنزاف للجهد، واستغفال للنخب، ومصيرها الإهمال..!! فالأجندات ماضية نحو غايتها، دون الإكتراث لرأي صائب أو الإلتفات لنصيحة وإن كانت مخلصة ومهنية وأمينة، وهذه ...

Tweet السيادة قيمة ورمز وإعتبار وطني، وخيمة منيعة يستظل بها الجميع، وليست شعارات وخُطَب وأناشيد، وصيانتها وإحترامها والدفاع عنها واجب وطني، وقانوني، وأخلاقي، والسيادة لا تقبل التجزئة والجمع والقسمة، أو الإجتهاد والتأويل..!! وإذا ما انتهكت أو أغتيلت من الداخل فلا غرابة أن يستبيحها الخارج..!!

Tweet الوجه الآخر لغزو العراق وإحتلاله عام 2003، وبعيدا عن شعارات الحرب المعلنة، فأنّ الغزو كان يهدف إلى تغيير أنماط الصراع الدولي، والانقلاب على موازين القوى الإستراتيجية الدولية، وإعادة رسم الخرائط السياسية، والخطوط الحمراء، وإحكام السيطرة على مصادر الطاقة ومركز الثراء الإستراتيجي الأهم في العالم، وأقصد هنا الشرق الأوسط والخليج العربي، على نحو (عاصف وشامل) وبالقوة العسكرية المباشرة..