يبدأُ تخفيض درجة الإحساسِ الوطني بالخطر، من خلال إختيار مفرداتِ اللغةِ المستخدمه في الخطاب السياسي والإعلامي، والتي تخففُ من خطورة التهديد، وتَصِفُ ما يحدث على غير حقيقته، حيث يصبح القصف بالصواريخ (عبث)..!! والمنفذين (جُناة)، والخرق الأمني واشعالِ سماء بغداد.. (خروج على القانون)، وما بين (النفي والتأكيد والإنكار، وتمييع الحقائق) نجد أنفسنا أمام مشهد تراجيديّ مؤلم، وحفلة تنكرية بائسة، لا تستحق حتى التعليق…
شاهد أيضاً
Dead Angles.. بقلم ضياء الوكيل*
ذخيرة الخطاب الطائفي المأزوم قابلة للإنفجار في الإتجاهين، ومن يتقن التفكيك واللعب بالمحظورات في زمن الفتنة، قد لا يستطيع التركيب في لحظة الحقيقة والحسم..