ألغام وأوهام.. بقلم ضياء الوكيل

مشروع (ميناء الفاو) كشف مستوى الصراع المتفاقم بين مافيات النفوذ والهيمنة المتغوّلة، والمصالح المتصادمه، والبازار الرخيص الذي يتاجر بأشلاء الوطن، فيما تنبري ثُلّةٌ من شجعان (مكافحة المتفجرات بوزارة الداخلية) وتنجح في تفكيك اللغم البحري الذي زرعه المتصيدون في بركة الدم العراقي.. تحيّة لأولئك المضحّين الذين يزرعون الأمل وسط الركام، والنور بين ثنايا الظلام، وطوبى لمن يضمّد جراح الوطن بروحهِ، ويشدّ عليها نياط قلبه، لعلّها تُشفى، أو (يقضي  الله أمراً كان مفعولا، وإلى الله ترجع الأمور)*..

*الأنفال/44

شاهد أيضاً

زوال الأسرلة..بقلم ضياء الوكيل*

وليذهب ترامب الى (نهاية التاريخ) أو(صدام الحضارات) كما يريد، فتاريخ فلسطين له بدايات أخرى، ستمضي حتى نهاية الآخرين، وأولهم تاريخ الصهاينة المزوّر، وزوال الأسرلة إلى الأبد ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.