ضياء الوكيل

مرايا العيد… بقلم ضياء الوكيل

في ليلة العيد، ويوم عرفه، ترى الأمهات لا زلنّ منهمكات، في وضع اللمسات الأخيرة للتنظيف، والتزيين، وتحضير الملابس، والتفنن في صناعة (الكليجة) وحشوها بالجوز والمبروش والتمر مع الخفيفية وما أطيبها مع إستكان الشاي المهيّل، كل ذلك إستعدادا لصناعة الفرحة الكبرى في وجوه ونفوس الأطفال والكبار…

أكمل القراءة »

أوكسجين.. بقلم ضياء الوكيل

رأيت أحدهم يصيح، بصوت ذبيح، هل من معين، هذا والدي يحتضر، تعصرهُ الحمّى، ويطحنه الأنين، فمن ذا ينفخ الأنفاسَ في الصدر الطعين، وقد غاب الأوكسجين، ولا ندري، هل شربته الأرض، أم أكله الدود.. يا ثمود؟؟..

أكمل القراءة »