تكتيك وتكنيك.. بقلم ضياء الوكيل*( تحليل)

القراءة السياسية الإيرانية للمسرح الإستراتيجي الإقليمي والدولي ترى الآتي:

( أن التصعيد مع واشنطن في الوقت الراهن يخدم الأجندة الإنتخابية للرئيس الأمريكي، وأن التهدئة، هي الخيار التكتيكي المتاح حاليا، لإمتصاص زخم الضغوطات الأمريكية الهائلة وغير المسبوقه، وهي الرد المناسب من وجهة نظر طهران على محاولات واشنطن لاستدراجها الى تصعيد مقابل عبر الإستفزاز والضغط الشديد،  وفي إعتقادي أنّ ذلك الموقف سيكون له ارتدادات إقليمية وتأثير مباشر على ساحات أخرى، وليس غريبا أن يتبرأ الجميع في العراق وفي توقيت واحد من مطلقي الكاتيوشا، والحديث عن هيبة الدولة المستباحة، وعن القانون الدولي، وضرورة حماية البعثات الدبلوماسية الأجنبية، وذلك يناقض مواقف سابقة لبعض الأطراف السياسيه، فهل ذلك خيار سياسي عراقي أملته مصلحة العراق..؟؟ أم موقف تكتيكي فرضته تطورات الصراع والمشهد الإقليمي؟؟).. سننتظر ونرى .. والعرب تقول الإنتظار خير مستشار..

شاهد أيضاً

قرارات مثيرة وتساؤلات مشروعة.. بقلم ضياء الوكيل*

هل إعادة هذه الشخصيات هو مصالحة مع الماضي أم ترتيب لمستقبل جديد أم صفقة اقتضتها الضرورة..؟؟ هل هذا قرار تكتيكي أم نهج استراتيجي..؟؟ هل هو استجابة لمصالح وطنية أم علاقات عامة وضغوط خارجية..؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.