المدار .. بقلم ضياء الوكيل

في بلاد ما بين النهرين، إنشطرَ المدارُ إلى شطرين، بينهما برزخٌ، ومعراجٌ، ودَين..

شطرٌ يدعو إلى اللهِ في معبد العمل، ويتلو مع الصبرِ إنشودةَ الأمل، ويَبْذِرُ الخيرَ من أجلِ البشر، وهلْ يحصِدُ الإنسانُ إلّا ما بَذَر ..؟؟

والثاني.. ضباعٌ تعاوت عندَ أقصى طرفْ، كأنّهُم شَتاتُ رجْعٍ وآنجرفْ، هم يشعرون بجوعِ البطون، ولا يشعرونَ بنقصِ الشّرف، وقد باعو الأمانةَ في سوقِ الترف…

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.