المدار .. بقلم ضياء الوكيل

في بلاد ما بين النهرين، إنشطرَ المدارُ إلى شطرين، بينهما برزخٌ، ومعراجٌ، ودَين..

شطرٌ يدعو إلى اللهِ في معبد العمل، ويتلو مع الصبرِ إنشودةَ الأمل، ويَبْذِرُ الخيرَ من أجلِ البشر، وهلْ يحصِدُ الإنسانُ إلّا ما بَذَر ..؟؟

والثاني.. ضباعٌ تعاوت عندَ أقصى طرفْ، كأنّهُم شَتاتُ رجْعٍ وآنجرفْ، هم يشعرون بجوعِ البطون، ولا يشعرونَ بنقصِ الشّرف، وقد باعو الأمانةَ في سوقِ الترف…

شاهد أيضاً

ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل

فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.