اللعبة ما زالت مستمره.. بقلم ضياء الوكيل*

الشرق الأوسط، والمنطقة عموما، تشهدُ تغييرا في أنماط الصراع، الإقليمي والدولي، على أكثر من صعيد.. (سياسي، إقتصادي، عسكري)، وذلك يجعل المسرح الإستراتيجي في حالة من التشويش والتوتر، وفقدان الإستقرار،( وهو المطلوب)، وستدفع الكثير من التناقضات، والأزمات، والقنابل الموقوته إلى واجهةِ المسرح، في عمليات متتالية ومتصاعده، جنبا إلى جنب مع عملية الإنقلاب السياسي، والعراق ليس بعيدا عن هذا المشهد المضطرب، بل هو بند ثابت في جدول أعمال اللعبة، التي يدرك حدودها، ويحترم بنودها، اللاعبون الكبار والصغار، وأدواتهم على رقعة الشطرنج، واللعبة ما زالت مستمرة..!!

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد(2012-2013)

شاهد أيضاً

حرب بلا جبهة، والعدو مجهول..بقلم ضياء الوكيل*(تحليل)

هل هذه الهجمات تمهيد لحدث أكبر..؟؟ هل يتزامن التصعيد مع شحن المزيد من القنابل الموقوتة وتفجيرها في مقدمة المسرح الاستراتيجي..؟؟ هل هناك قنابل (اقتصادية، اجتماعية، سياسية، طائفية) تم زراعتها في حقل الألغام، وتنتظر الصاعق..؟؟ كل شيء وارد ومحتمل، والغاطس أخطر من الظاهر..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.