ضياء الوكيل

تعليب السراب.. بقلم ضياء الوكيل

الحاضر يتم عزله وتطويقه على لوحة من زجاج مسطح يتدحرج فوق مساحتها ولا يقرّ له قرار، والفكر والثقافة أصبحا صورا ملونة على شاشات التلفزيون، والبحث عن الحقيقة وجدها البعض فرصة للظهور، وتعليب السراب في رسائل مسمومة..!!

أكمل القراءة »

ما البديل عن الدولة..؟؟ بقلم ضياء الوكيل*

تصدّع وإنقسام وهشاشة الدولة في الداخل يستدرج القوى الناعمة والخشنة والعواصف المقتربة من الخارج، وفي إعتقادي لا كرامة لخريطة بلا دولة، ولا حصانة لسلاح بلا دولة، ولا أمان لمواطن بلا دولة، غياب الدولة يعني الفوضى، وتسليم المفاتيح الى المجهول..!!

أكمل القراءة »

لارين* .. بقلم ضياء الوكيل

Tweet لا تخافي يا أميرتي، واطمئنّي، أدري بأنّك تحبين اللهو مع الصغار، وسماع القصص الجميلة، حسنا.. سأقصّ عليكِ قصّةَ ليلى والذئب المُراوغ، وشقاوة القرد اللعوب، والحمائم البيض فوق أهوار الجنوب، أو حكاية الثعلب الماكر والنسر المخيف، وهيبة الجبل المنيف، إضحكي لارين، فعندما تضحكين، يُشْرِقُ العيد في ليالي الأبوّةِ، والكهولة، وذكريات الطفولة، لا عليكِ، وحقّ من لملمَ النورَ والسحرَ في عينيكِ، ...

أكمل القراءة »

الخرائط المصابة بنقص المناعة.. بقلم غسان شربل

Tweet علَّمتنا السنوات الماضية حجمَ المأساة التي تنتظر أهالي الخرائط التي تتصدَّع وتتحوَّل ملعباً للشهيات الإقليمية والإرادات الدولية. والحقيقة أنَّنا لم نتوقع، رغم معرفتنا بهذه الخرائط، أنْ تتَّصفَ بهذا القدر من الهشاشة، وأنْ تتسرَّبَ إليها الرياح سريعاً مهددة بإعادة تشكيلها بمعزل عن إرادات أبنائها. تدفعك المشاهد أحياناً إلى أسئلة غير جائزة أصلاً وبينها: هل يؤدي سقوط المستبد إلى سقوط الخريطة ...

أكمل القراءة »

رثاءٌ بطعمِ البُكاء.. بقلم ضياء الوكيل

Tweet مهداة إلى روح الكابتن الراحل أحمد راضي رحمه الله.. تتهاوى الكلماتُ عند صرحكَ المَهيب، وصمتِك الرهيب، وتكادُ كفّي أن تحطّم القلم، من شدّة الألم، وأنا أرى البعض يحاول قتلك مرتين، تركت لهم حطامَ الدنيا، وتوسدتَ التراب، وآن لكَ أن تستريح وأن تُهاب، لكنّهم لن يتركوك، سيطاردون الموتَ فيك، والسراب، بأقلامٍ من صديد، وأَلْسِنَةٍ حِدَاد، تزفرها صدورٌ بالية، وما أدراك ...

أكمل القراءة »

تفكيك المسرح الإستراتيجي.. بقلم ضياء الوكيل*(تحليل)

Tweet الولايات المتحدة الأمريكية تعيد صياغة التوازنات الإستراتيجية، والخطوط الحمراء.. في الفضائين الإقليمي والدولي، وبأبعادها الثلاثة(السياسية، الإقتصادية، العسكرية)، عبر تكتيك الإتفاقات الثنائية، وتفكيك وتجزئة المسرح الإستراتيجي الدولي، وبما يضمن مصالحها الحيوية، واحتفاظها بقواعد ثابتة، وهذا التكتيك يتيح لها فائضا من القوة العسكرية، تعيد إنتشاره لمواجهة (أنماط جديدة من الصراع) على الساحة الدولية، وبدأت باتفاق الدوحة مع طالبان، وحاليا تسعى إلى ...

أكمل القراءة »