قبل أن تتوجّهوا للإقتراض من صندوق النقد الدولي، هل سألتم أنفسكم من يسيطر على ذلك الصندوق الأسود، إنّهم جلادوكم السابقون والحاليون، تستنجدون بهم والمنجد لا ينجد، فكيف تستنجد الضحيّة بالجاني، إنكم ترهنون موارد وثروات ومصير البلاد والعباد لهذه المؤسسات النقدية المشبوهة، إنّه إحتلال أخطر وأشد ظلما ونهبا من الإحتلال العسكري، ومشروب إستعماري قديم بزجاجات جديدة، قروضكم لن تزيد الوضع إلا تعقيدا وقيودا وسوء، ومساحيق التجميل لن تغير من سواد الصورة…