المستشار ضياء الوكيل

خطة ترامب في غزّة ليست صحوة ضمير مات وتعفّن منذ إبادة الهنود الحمر واستعباد السود وقصف هيروشيما وناغازاكي، واحتلال العراق وافغانستان، والتوصيف الصحيح أن لهذه الخطة مقاصد ومصالح وغايات سياسية وأهمها حماية مصالح أمريكا في المنطقة،وإعادة صياغة أنماط التحكّم والسيطرة بالحديد والنار، وضمان أمن الكيان بالقوّة الغاشمة، وترميم صورته الساقطة دوليا..

معركة النموذج مفتوحة. وما يحاول بوتين تحقيقه بمغامرة عسكرية باهظة، قد تحققه الصين دون إطلاق رصاصة..

على العراق أن يكون واعيا لمخاطر اللعبة الإستراتيجية في المنطقة، وأن يتعاطى بحذر مع حقائق ومستجدات الجغرافية السياسية والعسكرية في البيئة الإقليمية، ومع المتغيرات والضغوط والتهديدات المحدقة بأمنه، ومصالح شعبه..

من الضروري فهم أهمية تاريخ تركيا الإمبراطوري من أجل فهم تركيا الحديثة..