بارقة أمل في زمن موحش… بقلم ضياء الوكيل* 


الأفكار المضيئة تجد صعوبة بالغة في شقّ طريقها وسط أجواء الإنتخابات الملبدة بالتسقيط والمناورة والخداع، ولكن ذلك لن يثني الفكر المستنير من بسط نورهِ بالصدق واليقين لينير الدرب للحائرين والباحثين عن سواء السبيل… 
وفي سياق المبادرة المجردة من الغرض المسبق وفي إطار الفكرة البيضاء البعيدة عن لعبة المصالح ولأني وجدت بارقة أمل في بعض الوجوه الجديدة المرشحة للانتخابات وهي قليلة لكنها جديرة بالإهتمام والتأمل والإختيار سأفتح نافذة مضيئة بالتفاؤل على بعضها ملتمسا في هذا العرض الأمانة والموضوعية وسلامة القصد بعيدا عن الأهواء وألاعيب السياسة …
وأبدأ بالمرشح اللواء الركن هشام داود الدراجي ولست معنيا بقائمته ولكني سأروي جانبا من سيرته كما عرفتها بالخبرة واليقين وأنا مسؤول عن كل حرف فيها أمام الله والتاريخ والناس.. وكالآتي:
( ضابط ركن شجاع وكفوء، من عائلة مضحية قارعت الدكتاتورية وانتصرت للعراق، أثبت جدارته العسكرية والمهنية خلال خدمته في الجيش العراقي، تقلد الكثير من المناصب المهمة ونجح فيها، قاتل الإرهاب بشجاعة معهودة دفاعا عن العراق، رشح أكثر من مرة لتولي منصب وزير الدفاع، له رؤية سياسية وطنية قائمة على تكريس وإشاعة مبادئ العدل والحرية والمساواة والإنصاف والنزاهة واحترام حقوق وكرامة الإنسان ومحاربة الفساد وإعادة الإعمار واللحاق بقطار العصر والمستقبل، عفيف اليد واللسان، جدير بالثقة، مؤتمن، وذو تاريخ مشرّف ولا شائبة على نزاهته، وفي اعتقادي أن على السيد الدراجي والمخلصين من أمثاله ينعقد الرجاء لتصحيح المسار وإصلاح الخلل وإنصاف المظلومين والمستضعفين وأن في إنتخابه ومنحه الثقة تعزيزٌ للفرصة في الإصلاح والتغيير السياسي المنشود والألف ميل تبدأ بخطوة وعلينا تخطيها وأخيرا أقول.. أيها الناخب (أستفتي قلبك وإن أفتوك)…

*مستشار إعلامي وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع العراقية 

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..