الأمريكان والروس يبحثون عن النفوذ والمصالح والمغانم في سوريا وليس الصدام والقتال…!!!*بقلم المستشار ضياء الوكيل

الأمريكان والروس لم ولن يصطدموا في سوريا والمنطقة وهم دخلوا سوريا بحثا عن المصالح والمغانم والنفوذ وليس الصدام أو القتال والدليل أنهم عقدوا اتفاقية ثنائية يوم ( 15ت1 2015 ) يعني بعد 15 يوم من دخول الطيران الروسي على خط الأزمة السورية في (30 أيلول 2015 ) وسميت (اتفاقية تفادي الصدام) ومن بنودها السرية أن تكون الجهة الشرقية لسوريا المحاذية للحدود العراقية ساحة نفوذ ونشاط عسكري لطيران وقوات التحالف الدولي وأمريكا على وجه التحديد مع ضمان أمن القواعد العسكرية الأمريكية في التنف على الجانب السوري من الحدود العراقية السورية والمرتبطة بغرفة عمليات ال( MOC) في الأردن وقاعدة رميلان في محافظة الحسكة شمالي شرق سوريا التي تتلقى الدعم اللوجستي من قواعدها الخلفية الآمنة في (دهوك) باقليم كردستان عبر معبر فيش خابور وهذا ما يفسر اهتمام الأمريكان بتلك المنطقة وقلقهم من احتمال تدهور الأوضاع فيها…

  • الصورة من حوار على قناة الشرقية برنامج (مانشيت أحمر) يوم الأثنين 6/11/2017 حول الموضوع

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..