ما الذي يجري..؟؟ بقلم ضياء الوكيل*

الخبر:

أعلن (حزب العمال الكوردستاني التركي) قبل عدة ايام (سحب كلّ قواته من تركيا إلى شمالي العراق) في خطوة وصفها البيان: (أنها لتجنب الصدامات العسكرية وتهيئة مناخ  مناسب لما أسماهُ (عملية السلام) في تركيا..( الخبر منشور في الوكالات الإعلامية الكبرى)

التعليق:

هذه إعلان مضلّل واستفزازي، وتكتيك سياسي وأمني لحزب (تركي مسلح) يستخدم (الأراضي العراقية)قاعدة لتواجده ونشاطه العسكري غير المشروع، ومنصة إنطلاق ومشاركة في مشاريع وصراعات اقليمية ودولية ليس للعراق مصلحة فيها، وعلى الرغم من أن انتقال عناصر(PKK) المسلحة لم يكن سريّا وأعلن عنه ببيان رسمي تناقلته وسائل الإعلام* إلا أنّه قوبل بتجاهل رسمي عراقي، وصمت لدى سلطات الإقليم فيما(رحبت به تركيا بهذه الخطوة ووصفتها بأنها تؤسس لتركيا خالية من الإرهاب)، الصمت والتجاهل لا ينفي الحدث، ولا يقلل من خطورته، فهو انتهاك لأمن وسيادة العراق، ومن حق الحكومة العراقية (إن أرادت) اتخاذ كافة الاجراءات التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية لحماية مصالح وأمن العراق، ومن حق الشعب العراقي أن يعرف ما الذي يجري على أراضيه، فبناء(السلام في تركيا) لا يقام على هدم الأمن والاستقرار والسيادة في العراق..

*مستشار وناطق رسمي سابق

 

شاهد أيضاً

وطنٌ ممنوع وقبورٌ لا تنفطم.. بقلم ضياء الوكيل*

وبعد عامين على حرب الإبادة والعدوان في غزّة، ومع إعلان وقف اطلاق النار، يبقى السؤال الكبير مفتوحا وداميا بحجم النكبة العظيمة.. هل كان الطوفانُ كمينا وفخّا قاتلا أم مغامرة وخطيئة كبرى..؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.