رئيس لكل العراقيين…
ضياء الوكيل*
شرفُ الكلمة الحرة أن ترتقي صدقا وعدلا ، وأعلى مراتب المهنية في الإعلام أن يكون معبّرا عن ضمير الحقيقة، ولا يمكن وصف الزيارة الهامة والتاريخية للدكتور العبادي إلى قضاء الخالدية في محافظة الأنبار ليلة أمس رغم التحديات الأمنية والمخاطر المحتملة وتفقده أبناء شعبه ومعايشته الميدانية لواقعهم وظروفهم وتجوله الحر في شوارع المدينة إلا بالقول ( أنه رئيس لكل العراقيين) بجدارة الموقف الوطني المسؤول، وأن الأنبار والموصل مثل بقية مدن العراق تحظى بذات الإهتمام والرعاية من الحكومة ان لم نقل أكثر، وهي ضمن خطة الإصلاح والتطوير مثلما هي في وجدان الأبطال المدافعين عنها والمتوثبين لتحريرها من دواعش التكفير والعدوان وهذا ليس ببعيد ونراه قريبا، ويبقى العراق عصيٌ على الفتنة والتقسيم ، ومن رحم المعاناة والألم يولد الأمل واليقين بأن الغد أفضل وأجمل…
* مستشار اعلامي وأمني ومتحدث سابق للقوات المسلحة العراقية