مع ميلان سوريا الى هذه الناحية أو تلك تتحرك موازين القوى الاستراتيجية في المنطقة، وهي محط صراع وأطماع اقليمية ودولية، وتشير القراءة الأولية للأحداث أن سوريا لن تُتْرًك لحالها، وأن الاستقرار أو الفوضى مرهون بالارتدادات المحتملة للزلزال الذي ضرب دمشق، فالفتيل ما زال مشتعلا، والنار قريبة من مخازن البارود، وأي تدهور أمني لن يقتصر على الجغرافية السورية، وسيفيض على دول الجوار الإقليمي، والحكمة السياسية تقتضي الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، ومع المصالح المشروعة..
*مستشار وناطق رسمي سابق