الشّيطانُ الأكبَرْ.. بقلم ضياء الوكيل*

أول من ابتكر وصف (الشيطان الأكبر) هو (الكسندر بوشكين) الذي يلقب (بشاعر روسيا الأعظم)، وأطلقه على فرنسا في عصر نابليون الذي قاد حملة عسكرية كبرى هاجم فيها روسيا القيصرية في عام(1812)، ومن ثمّ استخدمتهُ (وكالة المخابرات المركزية الأمريكية) ضد (الاتحاد السوفييتي السابق) بعد غزوه لأفغانستان عام (1979)ووظفته بمكرٍ واحتراف لتسويق شعار(الجهاد ضد الالحاد) في حينها، وأطلقته ايران على أمريكا بعد سقوط الشاه وما زالت، ويمكن استعارة الأوصاف في كل زمان ومكان، وفقا لما تقتضيه المصالح والغايات والسياسة، والأدب ليس بعيدا عن عدوى تعميم الألقاب، والأوصافُ مثل الثلوجِ الرابضةِ عندَ تختِ سليمانْ، أو القبّعاتِ التي تغطي الرؤوس الغائبة، وإن سقطت فلنْ تَجِدَ لظهرِهَا وجها يُذْكَرْ.. مثل الشّيطانِ الأكبر..

*مستشار وناطق رسمي سابق

شاهد أيضاً

زوال الأسرلة..بقلم ضياء الوكيل*

وليذهب ترامب الى (نهاية التاريخ) أو(صدام الحضارات) كما يريد، فتاريخ فلسطين له بدايات أخرى، ستمضي حتى نهاية الآخرين، وأولهم تاريخ الصهاينة المزوّر، وزوال الأسرلة إلى الأبد ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.